شهد فضاء أو إل إم- السويسي بمدينة الرباط اليوم حدثًا ثقافيًا بارزًا تمثل في افتتاح فعاليات الدورة الثلاثين للمعرض الدولي للنشر والكتاب. وقد حظي هذا الحدث الرفيع المستوى برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، الذي تفضل بتدشين هذه التظاهرة الأدبية والفكرية الهامة.
ويُقام هذا المعرض المرموق تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وذلك على امتداد عشرة أيام، من الثامن عشر وحتى السابع والعشرين من شهر أبريل الجاري.
إن تشريف الأمير مولاي رشيد لحفل افتتاح هذا المعرض السنوي، الذي يُعد محطة أساسية في المشهد الثقافي الوطني والدولي، يمثل تجسيدًا عميقًا للعناية الفائقة التي يوليها جلالة الملك حفظه الله للمجال الثقافي بكافة روافده. كما يعكس هذا الحضور الكريم العزم الراسخ لجلالته على النهوض بمختلف تجليات الثقافة والفكر والمعرفة في المملكة المغربية.
يهدف هذا الاهتمام الملكي السامي بشكل أساسي إلى إرساء دعائم مجتمع المعرفة، الذي يتميز بالانفتاح الفكري والثقافي، ويسعى نحو تحقيق الازدهار والتقدم والرقي الحضاري في مختلف المجالات. ويُعد المعرض الدولي للنشر والكتاب منصة حيوية لتحقيق هذه الأهداف النبيلة، من خلال توفير فضاء للتلاقي بين صناع الكلمة والقراء، وتعزيز الحوار الثقافي وتبادل الأفكار والمعارف.