بالعربي- واس
عرعر – تتميز منطقة الحدود الشمالية بتنوع النظم البيئية بسبب مساحتها الشاسعة وطبيعتها الجغرافية الذي بدوره أثر بتواجد تنوع أحيائي فريد وحياة بيئية ترتكز على المقومات الطبيعية التي تعد أحد مكامن البقاء والمحافظة على التوازن البيئي، وأبرزها الكائنات البرية بمختلف أنواعها وفصائلها.
ورُصد مؤخرًا بوادي الحنظلية جنوب عرعر، أحد أنواع السحالي المعروفة بـ “قاضى الجبل الرملي” النادر واسمه العلمي (Sand Agama)، وهو ذو اللون الجذاب، ويرجع السبب لظهوره في المشهد البيئي بصحاري عرعر، هو انتشار الكثير من النباتات والمحميات الطبيعية.
وبين عضو جمعية أمان البيئية، المهتم بالحياة الفطرية عدنان خليفة، أن هذا النوع من الزواحف يعد أحد أنواع السحالي المعروفة والنادرة والقليلة بالحدود الشمالية، وهي سحلية متوسطة الحجم ذات جسم مفلطح ورأس مثلث عريض والذيل طويل نسبيًا ويظهر على الناحية الظهرية حراشف كبيرة ذات نهايات شوكية منتشرة على الرأس وظهر الذيل نهارية النشاط.
وأفاد أنها تتغذى على الحشرات واللافقاريات تعيش في المناطق الصخرية والسهول الحصوية شديدة التكيف مع بيئتها تهرب من حر الصحراء بتسلق الشجيرات الصحراوية والصخور ألوانها تشبه ألوان بيئتها بشكل عام رملية باهتة، وتتميز الذكور بلون أزرق رائع يمتد من الرأس إلى الرقبة وجانبية الجسم حيث يستعرض الذكر بلونه لجذب الإناث في موسم التزاوج أما الإناث فلا تمتلك ذلك اللون.
ورُصد مؤخرًا بوادي الحنظلية جنوب عرعر، أحد أنواع السحالي المعروفة بـ “قاضى الجبل الرملي” النادر واسمه العلمي (Sand Agama)، وهو ذو اللون الجذاب، ويرجع السبب لظهوره في المشهد البيئي بصحاري عرعر، هو انتشار الكثير من النباتات والمحميات الطبيعية.
وبين عضو جمعية أمان البيئية، المهتم بالحياة الفطرية عدنان خليفة، أن هذا النوع من الزواحف يعد أحد أنواع السحالي المعروفة والنادرة والقليلة بالحدود الشمالية، وهي سحلية متوسطة الحجم ذات جسم مفلطح ورأس مثلث عريض والذيل طويل نسبيًا ويظهر على الناحية الظهرية حراشف كبيرة ذات نهايات شوكية منتشرة على الرأس وظهر الذيل نهارية النشاط.
وأفاد أنها تتغذى على الحشرات واللافقاريات تعيش في المناطق الصخرية والسهول الحصوية شديدة التكيف مع بيئتها تهرب من حر الصحراء بتسلق الشجيرات الصحراوية والصخور ألوانها تشبه ألوان بيئتها بشكل عام رملية باهتة، وتتميز الذكور بلون أزرق رائع يمتد من الرأس إلى الرقبة وجانبية الجسم حيث يستعرض الذكر بلونه لجذب الإناث في موسم التزاوج أما الإناث فلا تمتلك ذلك اللون.
