بالعربي- و م ع
وأفادت الجامعة في بلاغ لها بأنه وفاء منها بالتزامها بتعليم يرتكز على البعد الإنساني والاجتماعي للطالب، إلى جانب الكفاءات التقنية والبحوث ذات التأثير الاجتماعي والاقتصادي القوي، أعلنت عن إحداث هذا المختبر بكلية العلوم والهندسة، مسجلة أن المختبر سيخصص للتحول الرقمي للخدمات العمومية.
وأكد المصدر ذاته أن “هذه المبادرة المبتكرة تهدف إلى تعزيز نجاعة وشفافية وشمول الخدمات العمومية، بفضل حلول رقمية متقدمة”.
كما تعكس رغبة جامعة الأخوين بإفران في إعداد وتشجيع الشباب المغربي كي يصبحوا فاعلين رئيسيين في التحول الرقمي في البلاد والمنطقة.
وأوضح المصدر ذاته، أن المختبر الجديد للأخوين، المفتوح في وجه المؤسسات المغربية والإفريقية، سيتعاون مع القادة الوطنيين والدوليين لتصميم حلول رقمية مبتكرة.
وبفضل شراكات استراتيجية، يهدف هذا المشروع إلى مواكبة الوكالات الحكومية في تعزيز قدراتها واعتماد آليات حديثة، سواء التقنية أو المرتبطة بالحكامة، من أجل تسريع التحول الرقمي والنهوض بشمول مُعزز.
وفي إطار نفس الدينامية، نظمت جامعة الأخوين و شبكة “أبانزي”، يومي 21 و 22 نونبر، بتعاون مع جامعة كارنيجي ميلون إفريقيا، وجامعة ويتس (جوهانيسبورغ)، وجامعة بوتسوانا، ندوة حول الأمن السيبراني والهوية الرقمية بالنسبة لإفريقيا.
وجمع هذا الحدث أزيد من 100 خبير ينتمون للقطاعات الأكاديمية والحكومية والجمعوية والقطاع الخاص، لمناقشة التحديات الرئيسية للأمن السيبراني والحلول المتعلقة بالهوية الرقمية.
وتوخت هذه الندوة تحقيق مجموعة من الأهداف، من بينها، على الخصوص، دراسة الوضعية الحالية للأمن السيبراني في إفريقيا، واقتراح بنيات تحتية مرنة، وتحديد دور المبادرات المرتبطة بالهوية الرقمية في التحول الرقمي والحكامة الإلكترونية، وتحديد الاستراتيجيات الكفيلة بالنهوض بالتكوين في مجال الأمن السيبراني داخل المؤسسات.
ويتعلق الأمر أيضا بالنهوض بشراكات بين الجامعات والحكومات والمقاولات الخاصة، من أجل الابتكار في مجال الأمن السيبراني، وتشجيع حلول تتلاءم مع السياق الإفريقي.
واقترحت الندوة برنامجا غنيا اشتمل على ندوات وورشات ، إضافة إلى مسابقات متنوعة وهاكاثون.
وتجسد هذه المبادرة الطموحة التزام جامعة الأخوين بدعم التنمية المستدامة في إفريقيا بفضل الابتكار الرقمي، وتعزيز دورها كرائد إقليمي في ميدان التعليم والتحول الرقمي.
