عقد السيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ، اليوم الاثنين بالرباط، لقاء مع وفد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي.
وفي تصريح عقب هذه المحادثات، أبرز السيناتور جيري موران (كانساس) الدور الهام الذي يلعبه المغرب في تعزيز السلام في المنطقة وفي العالم.
وقال المسؤول الأمريكي: “من المهم للغاية بالنسبة للولايات المتحدة أن تكون لها أوثق وأفضل العلاقات مع المغرب”، واصفا المملكة بـ”موفر” الاستقرار والسلام في العالم.
كما أعرب السيد موران عن “امتنان” بلاده “للطريقة التي يعمل بها المغرب في العالم” بحثا عن “توافق الآراء لجمع الناس معا”.
كما دعا إلى تعزيز علاقات التعاون مع المملكة من أجل “تصدير نموذج الاستقرار المغربي إلى بقية العالم، خاصة بإفريقيا”.
وللتذكير يتعاون المغرب والولايات المتحدة في عدة قضايا إقليمية رئيسية ، فالمغرب يعد شريكًا رئيسيًا في جهود محاربة الإرهاب، حيث انضم إلى الشراكة العابرة للصحراء منذ 2005 وشارك في التحالف العالمي ضد داعش. كما يشمل التعاون العسكري لبي البلدين تدريبات مشتركة مثل “الأسد الإفريقي”، التي تعزز القدرات العسكرية المغربية.و تم توقيع اتفاقية توأمة لتعزيز التعاون في هذا المجال، مما يعكس التزام البلدين بالأمن والسلام الدوليين.
هذا بالإضافة إلى كون العلاقات بين المغرب والولايات المنحدة الأمريكية تهدف إلى تعزيز الاستثمارات والتجارة بين البلدين، مما يسهم في استقرار المنطقة.