بالعربي – وكالات
تسعى إسرائيل في سياستها الدفاعية إلى اتخاذ خطوات حاسمة في التعامل مع التهديدات الإيرانية، وخاصة فيما يتعلق ببرنامجها النووي. تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي توضح نية تنفيذ ضربة مفاجئة ودقيقة، مما يعكس مستوى الجدية التي توليها تل أبيب لهذا الأمر.
السيناريوهات المحتملة:
- ضربات جوية على المنشآت النووية: من أبرز الخيارات التي تدرسها إسرائيل هو استهداف المفاعلات النووية الإيرانية، وخاصة تلك التي تقع في مناطق محصنة تحت الأرض.
- استهداف البنية التحتية النفطية: يُعتبر قصف المنشآت النفطية إحدى الاستراتيجيات الممكنة، حيث سيتسبب في إضعاف الاقتصاد الإيراني وقدرته على تمويل أنشطته العسكرية.
- عمليات خاصة واغتيالات: قد تشمل الردود الإسرائيلية عمليات اغتيال تستهدف شخصيات بارزة في النظام الإيراني، مما يؤدي إلى زعزعة الاستقرار الداخلي.
- هجمات سيبرانية: هذا الخيار قد يكون “خارج الصندوق”، حيث يمكن أن تستهدف إسرائيل البرنامج النووي الإيراني بشكل غير تقليدي من خلال هجمات سيبرانية تعطل أنظمة التحكم في المنشآت.
- ردود غير مباشرة: قد تسعى إسرائيل إلى تحفيز ردود من دول أخرى في المنطقة، مما يزيد من الضغط على إيران ويعزز من تحالفاتها.
تظل جميع هذه السيناريوهات رهينة تقييم الوضع الأمني والتوازنات الإقليمية، بالإضافة إلى ردود الفعل الدولية، خصوصًا من الولايات المتحدة.