بالعربي- و م ع
الرباط – تحتضن مدينة الداخلة، في الفترة ما بين 27 نونبر و 01 دجنبر 2024، الدورة ال 18 للمؤتمر العالمي لأجمل خلجان العالم، وذلك تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وذكر بلاغ للمنظمين أن هذا الحدث، الذي ينظمه المجلس الجهوي للداخلة- وادي الذهب بدعم من السلطات المحلية، يعد بمثابة منصة للحوار والنقاش وتبادل الخبرات حول مختلف المواضيع المرتبطة بالحفاظ على الخلجان ودعم التنمية المستدامة.
ونقل البلاغ عن رئيس المجلس الجهوي للداخلة – وادي الذهب، ينجا الخطاط، قوله إن المؤتمر يعتبر فرصة لتسليط الضوء على الإمكانات السياحية والاقتصادية للمنطقة، فضلا عن الجهود المبذولة لتعزيز التنمية المستدامة والشاملة.
وأضاف السيد ينجا أن هذا الاجتماع الدولي سيكون له بعد إفريقي يعكس رؤية المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى جعل الداخلة رافعة للتنمية المشتركة في إفريقيا وفي منطقة المحيط الأطلسي.
ووفقا للمصدر ذاته، من المنتظر أن يصل إلى الداخلة ممثلو 44 خليجا عضوا، قادمين من مختلف القارات، بالإضافة إلى ممثلي العديد من الخلجان الجديدة المرشحة هي الأخرى للانضمام إلى هذه الشبكة الدولية.
ويلتئم في هذا الاجتماع ممثلون عن السلطات المحلية، ومنتخبون، ومسؤولون من القطاعين العام والخاص، وأكاديميون، فضلا عن أعضاء المجتمع المدني ووسائل الإعلام. وتعتبر هذه الدورة هي المرة الثانية التي يقام فيها هذا الحدث الكبير في المغرب، بعد المؤتمر الذي نظم في أكادير سنة 2004 .
وبالإضافة إلى أكادير والحسيمة، انضمت الداخلة للمنظمة العالمية لأجمل خلجان العالم سنة 2019، خلال دورة توياما باليابان. وفي سنة 2022، خلال المؤتمر الذي عقد في كمبوديا، تم اختيارها بالإجماع لاستضافة هذه النسخة الثامنة عشرة.
ويشتمل جدول أعمال المؤتمر على مداولات الجمعية العمومية للمنظمة، وندوات حول الطاقات المتجددة والشراكة جنوب-جنوب وشمال- جنوب، ومنتدى الخلجان الإفريقية، ومنتدى الشباب. كما سيتم منح جائزة مسابقة أفضل فيلم قصير حول الخلجان، بالإضافة إلى حملة تنظيف الشواطئ وسلسلة من الزيارات الميدانية بالداخلة.
وستتاح للمشاركين فرصة اكتشاف المؤهلات الطبيعية والاقتصادية للمنطقة، بالإضافة إلى سحر العاصمة العالمية للرياضات المائية، بشواطئها ذات الرمال البيضاء والكثبان الرملية والبحيرات الشاطئية.
وتجدر الإشارة إلى أن جمعية أجمل خلجان العالم، التي أنشئت سنة 1997، تهدف إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي لهذه المجالات الطبيعية الاستثنائية وتعزيزه والمساهمة في دعم السياحة المستدامة.
وتضم هذه الشبكة الدولية، التي يقع مقرها الرئيسي في مدينة فان (Vannes) بفرنسا، 44 خليجا حاليا يمثلون دولا من مختلف القارات.