بالعربي – و م ع
أفادت المندوبية السامية للتخطيط، بأن قدرة الإنتاج المستعملة لقطاع الصناعة التحويلية قد تكون بلغت 75% خلال الفصل الرابع من سنة 2024.
ووفق البحوث الفصلية للظرفية الاقتصادية، المنجزة من طرف المندوبية، فهذا الأداء يعزى إلى ارتفاع الإنتاج في أنشطة “صناعة السيارات”، و”التعدين”، و”صنع منتجات أخرى غير معدنية”، و”الصناعات الغذائية”، في مقابل تراجع الإنتاج في أنشطة “صنع الأجهزة الكهربائية” و”صناعة النسيج”.
واعتبر مسؤولو مقاولات القطاع أن مستوى دفاتر الطلب كان في مجمله عادياً، بينما سجل التشغيل استقرارًا خلال نفس الفترة.
من جهة أخرى، قد تكون 39% من مقاولات الصناعة التحويلية واجهت صعوبات في التموين بالمواد الأولية، خاصة المستوردة منها. كما اعتُبر مستوى مخزون هذه المواد عادياً، في حين صرّح 20% من أرباب مقاولات القطاع بأن وضعية الخزينة كانت صعبة، وهي النسبة التي بلغت 35% لدى مقاولات “الصناعة الكيماوية”.
وفيما يخص قطاع الصناعة الاستخراجية، فقد يكون الإنتاج عرف انخفاضًا خلال الفصل الرابع من 2024، نتيجة التراجع المسجل في إنتاج الفوسفاط. كما قد تكون أسعار بيع منتجات هذا القطاع شهدت انخفاضًا، في حين سجل عدد المشتغلين ارتفاعًا.
أما قطاع الطاقة، فقد يكون عرف ارتفاعًا في الإنتاج، مدفوعًا بالزيادة في أنشطة “إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف”. في المقابل، قد تكون أسعار بيع منتجات هذا القطاع عرفت ارتفاعًا، بينما سجل عدد المشتغلين انخفاضًا.
وبالنسبة لقطاع البيئة، فقد يكون الإنتاج شهد استقرارًا بفعل الركود في أنشطة “جمع ومعالجة وتوزيع الماء”، مع اعتبار مستوى دفاتر الطلب عادياً واستقرار عدد المشتغلين.
وعلى مستوى الاستثمار، قد يكون استبدال جزء من المعدات وتوسيع النشاط مثّلا أهم نفقات الاستثمارات لسنة 2024 بالنسبة لمقاولات قطاعات الصناعة التحويلية والاستخراجية والطاقية.
