بالعربي- واس
بروكسل – انطلقت في مقر وزارة الخارجية البلجيكية في بروكسل أعمال الاجتماع الثاني للتحالف الدولي من أجل إرساء حل الدولتين برعاية الممثل الأعلى للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، وحضور أكثر من 90 وفدًا عربيًا وأجنبيًا بما في ذلك ممثلون فلسطينيون وأمريكيون، بالإضافة إلى هيئات حكومية دولية مثل مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية.
وقال بوريل في تصريح صحفي أن هذا الاجتماع مخصص للأشخاص الذين يأتون على مستوى المبعوثين الخاصين والمديرين السياسيين وما إلى ذلك، للقيام بالعمل الشاق”.
وحذر بوريل خلال الاجتماع (وهو اخر اجتماع رسمي له قبل مغادرة منصبه) من أن المنطقة والعالم لن يشهدا الاستقرار والأمن بدون العثور على حل صلب ومستدام للصراع في الشرق الأوسط، موضحًا أن تداعيات ما يجري في الشرق الأوسط ستضرب المجتمعات الأوربية نفسها عاجلًا أم آجلًا.
وأكد أن الأمر لم يعد يتعلق بالدعوة لحل الدولتين ولكن بتحديد الأسس الفعلية لإرساء هذا الحل، موضحًا أن الجانب الإسرائيلي وعلى خلاف الجانب العربي يرفض أي توجه لحل سياسي للصراع، مشددًا على ضرورة تمسك الاتحاد الأوروبي بشكل تام بتوصيات محكمة العدل الدولية والوسائل المتاحة له عمليًا للضغط على إسرائيل.
وحدد بوريل خمسة عناصر للتحرك، تتمثل في دعم كل الأطراف المؤيدة للسلام والتحركات المتعلقة بالدفع بالحل السلمي وفي مقدمتها مبادرة السلام العربية وكذلك مؤازرة الإسرائيليين الذين يتبنون نهج السلام والتعايش مع جيرانهم.
وأوضح أن العنصر الثاني هو ملاحقة ومحاسبة مخربي السلام ومعاقبتهم وثالثًا شرح الحقائق ونقل الواقع دون تزييف ورابعًا حمية الأمم المتحدة وعملها ووكالاتها وخامسًا استعمال الوسائل المتاحة للضغط على إسرائيل وتجاوز التناقضات القائمة بين الدول الأوربية نفسها .
وقالت وزيرة الخارجية البلجيكية حاجة لحبيب من جهتها، أن هدف الاجتماع يتمثل في بحث عناصر محددة ومنها ضرورة إرساء وقف لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن وتقديم المساعدات الإنسانية لأهالي غزة وضمان خدمات الأونروا وفتح الطريق عبر خطوات أولى لبسط حل في كل المنطقة واعتبار أن وقف إطلاق النار في لبنان عنصرًا إيجابيًا في هذه المرحلة يجب أن يتم محاكاته في غزة، كما شددت على ضرروة التمسك بأحكام محكمة العدل الدولية ومؤازرة خطواتها والتمسك التام بمبادئ القانون الدولي واستمرار أعمال الاجتماع يومًا كاملًا.
// انتهى //
وقال بوريل في تصريح صحفي أن هذا الاجتماع مخصص للأشخاص الذين يأتون على مستوى المبعوثين الخاصين والمديرين السياسيين وما إلى ذلك، للقيام بالعمل الشاق”.
وحذر بوريل خلال الاجتماع (وهو اخر اجتماع رسمي له قبل مغادرة منصبه) من أن المنطقة والعالم لن يشهدا الاستقرار والأمن بدون العثور على حل صلب ومستدام للصراع في الشرق الأوسط، موضحًا أن تداعيات ما يجري في الشرق الأوسط ستضرب المجتمعات الأوربية نفسها عاجلًا أم آجلًا.
وأكد أن الأمر لم يعد يتعلق بالدعوة لحل الدولتين ولكن بتحديد الأسس الفعلية لإرساء هذا الحل، موضحًا أن الجانب الإسرائيلي وعلى خلاف الجانب العربي يرفض أي توجه لحل سياسي للصراع، مشددًا على ضرورة تمسك الاتحاد الأوروبي بشكل تام بتوصيات محكمة العدل الدولية والوسائل المتاحة له عمليًا للضغط على إسرائيل.
وحدد بوريل خمسة عناصر للتحرك، تتمثل في دعم كل الأطراف المؤيدة للسلام والتحركات المتعلقة بالدفع بالحل السلمي وفي مقدمتها مبادرة السلام العربية وكذلك مؤازرة الإسرائيليين الذين يتبنون نهج السلام والتعايش مع جيرانهم.
وأوضح أن العنصر الثاني هو ملاحقة ومحاسبة مخربي السلام ومعاقبتهم وثالثًا شرح الحقائق ونقل الواقع دون تزييف ورابعًا حمية الأمم المتحدة وعملها ووكالاتها وخامسًا استعمال الوسائل المتاحة للضغط على إسرائيل وتجاوز التناقضات القائمة بين الدول الأوربية نفسها .
وقالت وزيرة الخارجية البلجيكية حاجة لحبيب من جهتها، أن هدف الاجتماع يتمثل في بحث عناصر محددة ومنها ضرورة إرساء وقف لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن وتقديم المساعدات الإنسانية لأهالي غزة وضمان خدمات الأونروا وفتح الطريق عبر خطوات أولى لبسط حل في كل المنطقة واعتبار أن وقف إطلاق النار في لبنان عنصرًا إيجابيًا في هذه المرحلة يجب أن يتم محاكاته في غزة، كما شددت على ضرروة التمسك بأحكام محكمة العدل الدولية ومؤازرة خطواتها والتمسك التام بمبادئ القانون الدولي واستمرار أعمال الاجتماع يومًا كاملًا.
// انتهى //
