انطلقت أول أمس أعمال اللجنة الفرنسية المغربية المشتركة لدعم تنظيم كأس العالم 2030 في الرباط بحضور كل من وزير التجارة الخارجية الفرنسي، لوران سان مارتن، ووزير الميزانية المغربي ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، وهو ماي مثل خطوة مهمة ومبشرة لتعزيز هذا الحدث العالمي المرتقب كما يعكس الأهمية التي توليها كلتا الدولتين لهذا التعاون الطموح.
تهدف هذه اللجنة الجديدة إلى لعب دور محوري في تذليل العقبات وتنسيق الجهود المشتركة في مجالات حيوية مثل تطوير البنية التحتية المتطورة وتسهيل عمليات التنقل السلسة لاستقبال المشجعين والمنتخبات من جميع أنحاء العالم.
هذا التعاون الوثيق بين فرنسا والمغرب ليس مفاجئًا بالنظر إلى العلاقات التاريخية والثقافية والاقتصادية القوية التي تربط البلدين. إن تضافر جهودهما يمثل إضافة قيمة كبيرة لملف الترشيح المشترك مع إسبانيا والبرتغال، ويعزز من فرص استضافة نسخة استثنائية ومبهرة من كأس العالم في عام 2030.
يتطلع الجمهور المغربي إلى التقدم الذي ستحرزه هذه اللجنة والإعلانات القادمة بشأن المشاريع والمبادرات المشتركة التي سيتم تنفيذها استعدادًا لهذا الحدث الكروي الضخم. بحيث من المأمول أن تكون هذه الشراكة الفرنسية المغربية نموذجًا يحتذى به في التعاون الدولي لإنجاح الأحداث الكبرى.