بالعربي – الجزيرة نت
في ظل اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، شهدت الساحة السياسية تبادلا حادا للاتهامات بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
حيث انتقد كلا الطرفين الآخر بشدة، متهمين بعضهم البعض بعدم الكفاءة والكذب.
خلال ظهورها في البودكاست الشهير “كوول هير دادي”، دافعت هاريس عن حق المرأة في الإجهاض، منددة بالعنف ضد النساء. وقد ردت على اتهامات ترامب الكاذبة لها بتأييد “إعدام الأطفال” في مراحل متأخرة من الحمل، ووصفت هذه التصريحات بأنها “مسيئة وغير دقيقة بشكل فاضح”. وذكرت هاريس أن ترامب، الذي يقدم نفسه كـ”حامي النساء”، هو نفس الشخص الذي اقترح سابقا “معاقبة النساء” اللواتي يجرين عمليات إجهاض.
في المقابل، كرر ترامب اتهاماته لهاريس بأنها تدعو إلى “سياسات شيوعية”، مشيرا إلى أنها “غير كفؤة بشكل صارخ” خلال تجمع انتخابي في جونو. كما انتقد ترامب الحكومة الفيدرالية لعدم تقديم المساعدة لسكان جنوب شرق الولايات المتحدة المتضررين من إعصار هيلين، متهما هاريس بأنها “تريد سرقة ثروتكم والتخلي عنكم وعن عائلاتكم”.
هذا التبادل اللاذع للاتهامات يأتي في وقت حساس مع اقتراب موعد الانتخابات، مما يزيد من حدة التنافس بين الجانبين.