انعقد صباح يومه الخميس مركب محمد السادس لكرة القدم بسلا منتدى الأعمال المغربي الفرنسي الذي يمثل محطة مهمة في مسار الاستعدادات لاستضافة كأس العالم 2030. بحيث يبدو أن الشراكة بين المغرب وفرنسا تتخذ أبعادًا استراتيجية أعمق تتجاوز الجانب الرياضي.
استضافة المغرب لكأس العالم 2030 بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال قد بدأت تجذب اهتمام الشركات الفرنسية للاستثمار في المملكة.
ووفقًا للتقارير الإعلامية، من المتوقع أن تصل كلفة تنظيم هذا الحدث الرياضي الضخم إلى حوالي 1.3 ترليون درهم مغربي. وقد شهد منتدى الأعمال المغربي الفرنسي إطلاق شراكات استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الاستثمار الرياضي والبنية التحتية والنقل والسياحة، وذلك استعدادًا للمونديال.
كما تم الإعلان عن تشكيل لجنة عمل مشتركة بين المغرب وفرنسا لدراسة الفرص الاستثمارية المتعلقة بكأس العالم وتسريع تنفيذ المشاريع الكبرى وفقًا للمعايير الدولية.
وتشمل المشاريع المتوقعة تطوير البنية التحتية بشكل كبير، مثل بناء وتجديد الملاعب وفقًا لمعايير الفيفا، وتحسين شبكات النقل (الطرق والسكك الحديدية والمطارات)، وإنشاء فنادق ومرافق سياحية لزيادة القدرة الاستيعابية.
من جهته، أكد وزير التجارة الخارجية الفرنسي على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية مع المغرب من خلال الاستثمار في المجالات المرتبطة بتنظيم كأس العالم 2030، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يجب أن يكون نموذجًا لتنمية مشتركة ومربحة للطرفين.