نعت “مؤسسة رواسي للثقافة والفنون والإعلام” في غزة الفنانة التشكيلية الشهيرة محاسن الخطيب التي استشهدت مساء السبت، إثر غارة إسرائيلية على مخيم جباليا استهدفت منزلها شمالي القطاع .
وذكرت في بيان عبر حسابها الرسمي بمنصة “إنستغرام” أن الفنانة الإنسانة تركت قبل رحيلها، وخلال حرب الإبادة على غزة، “أثرًا فنيا وطنيا خالدا، كما قدمت أعمالا فنية رقمية تلامس واقعنا وجراحنا وحريتنا”، وفق البيان الذي حصلت عليه وكالة سند للرصد والتحقق الإخباري التابعة لشبكة الجزيرة.
وأفادت المؤسسة الوطنية بأن الفنانة الفلسطينية صمدت في شمال القطاع ورفضت النزوح، كما شاركت بمحطات مهمّة من معارض المؤسسة الفنية وأنشطتها، معتبرة أنها برحيل محاسن الخطيب “فقدت شخصا مبدعا ومتألقا في إيصال رسالة شعبه وقضيته عبر الأعمال الفنية”.
وتغنت فيها بعد رحيلها بعبارات مؤثرة، قائلة “ستبقى ألوانكِ يا محاسن، ترسمُ لوحة الحرية”.
ونهى العديد من الفنانين الشهيدة محاسن الخطيب كونها فنانة تشكيلية معروفة في الساحة الفنية بقطاع غزة، حيث قال الفنان التشكيلي محمود عباس عنها فُجعت قبل قليل بخبر ارتقاء الفنانة الفلسطينية الرائعة محاسن الخطيب- من مخيم جباليا..أعرف محاسن منذ عدة سنوات .. وكنا نتحدث عن الفن كثيراً.. محاسن كانت تريد أن تكون مشهورة.. فلتكن مشهورة في الدنيا والآخرة.
وتعرف الفنانة التشكيلية محاسن الخطيب بانها رسامة كاريكاترية تقوم بالتصميم والرسم وركزت كل هوايتها بالرسم الجرافيكي والكرتوني.
وكانت الفنانة الشابة تعرّف نفسها عبر حساباتها، التي يتابعها أكثر من 100 ألف شخص بمواقع التواصل الاجتماعي، بأنها “صامدة بشمال غزة”، تعبيرا عن رفضها النزوح من مخيم جباليا رغم العملية العسكرية الإسرائيلية المتواصلة منذ 14 يوما.