تستمر فيه الحرب بين إسرائيل وإيران، والتي تدخل يومها السابع، في التأثير سلبًا على الأسواق المالية العالمية. وقد تفاقمت المخاوف بعد تقارير تشير إلى احتمال توجيه الولايات المتحدة ضربة عسكرية لطهران، مما أثار حالة من عدم اليقين وزاد من التقلبات في الأسواق.
شهدت معظم أسواق الأسهم الخليجية هبوطًا ملحوظًا، مع استثناء وحيد لبورصة الكويت التي سجلت أداءً أفضل نسبيًا. يعكس هذا الانخفاض القلق المتزايد للمستثمرين من تداعيات الصراع على الاستقرار الإقليمي والاقتصادي.
من المتوقع أن تظل الأسواق المالية العالمية تحت الضغط طالما استمرت التوترات الجيوسياسية في المنطقة. يترقب المستثمرون عن كثب أي تطورات جديدة، خاصة فيما يتعلق بالتحركات الأمريكية المحتملة، والتي قد يكون لها تأثير كبير على مسار الأسواق.