بالعربي- و م ع
أكد محمد الشراط، رئيس فدرالية الصناعات المعدنية، يوم الثلاثاء بمراكش، إن التقدم الملحوظ الذي حققته الصناعة المغربية هو جزء من ديناميكية شاملة حيث تسير التنمية الاقتصادية جنبا إلى جنب مع ضرورات الاستدامة. واليوم، يبرز التحول في مجال الطاقة كأولوية عالمية، وهو يعيد تحديد معالم صناعاتنا، وخاصة في صناعة التعدين.
وقال في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال الدورة الأولى للمؤتمر الدولي للمعادن بالمغرب، لا يعد هذا التحول في مجال الطاقة استجابة للتحديات المناخية فحسب، بل يمثل أيضا فرصة لتطوير مواردنا الطبيعية، وتشجيع الابتكار التكنولوجي وبناء صناعة تعدين مسؤولة وتنافسية في خدمة السيادة الصناعة الوطنية. وبهذه الروح نتعامل مع هذا المؤتمر، بطموح لوضع بلادنا كفاعل رئيسي على المستوى الإقليمي والعالمي.
وأكد الشراط أن المغرب، وهو بلد إفريقي مهم في مجال التعدين، يقوم بدور رئيسي في هذه الديناميكية الدولية، من خلال موقعه كرائد عالمي في إنتاج الفوسفاط وأيضا فاعل رئيسي في معادن أخرى مثل الكوبالت.
وتشهد هذه النسخة الأولى من المؤتمر الدولي للتعدين بالمغرب، وموضوعه “المغرب كمركز عالمي لصناعة تعدين مستدامة تخدم التحول الطاقي” على رغبة المغرب في تعزيز مكانته في سلاسل القيمة ووضع نفسه كدولة رائدة ومركز إقليمي للتميز في قطاع التعدين والطاقة، يخدم أفريقيا والعالم.
وأوضح رئيس فدرالية صناعات التعدين أن هذا المؤتمر يتماشى مع رؤية الملك محمد السادس، لتعزيز تكامل وتكامل سلاسل القيمة، في خدمة التنمية المستدامة لقارتنا الإفريقية. ومن خلال المبادرات الاستراتيجية والرائدة، مثل المبادرة الأطلسية، إذ نعمل على تعزيز التعاون بين البلدان الإفريقية لبناء اقتصاد مرن وشامل ومتطلع إلى المستقبل
وأبرز الشراط أنه خلال هذا المؤتمر، فإننا نهدف بوضوح إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية: الهدف الأول هو تسليط الضوء على حجم وأهمية صناعة التعدين.
الهدف الثاني هو تأكيد المغرب كفاعل استراتيجي وتنافسي كبير بالنسبة للمستثمرين، سواء كانوا محليين أو أجانب.
وأخيرا، يتمثل الهدف الثالث في تعزيز أوجه التآزر بين المستثمرين الموجودين بالفعل في قطاع التعدين والفاعلين المحليين وحاملي المشاريع.
وأخيرا، يتمثل الهدف الثالث في تعزيز أوجه التآزر بين المستثمرين الموجودين بالفعل في قطاع التعدين والفاعلين المحليين وحاملي المشاريع.
ويعد هذا المؤتمر منصة مثالية لإقامة علاقات متبادلة المنفعة ومشاركة النجاحات التي حققتها المملكة في القطاعات ذات الصلة مثل منظومتي صناعات السيارات والطائرات.