يبدو أن التجربة الاحترافية للدولي المغربي في صفوف نادي فنربخشة التركي تقترب من نهايتها بعد موسم لم يرقَ إلى مستوى التطلعات.
تشير التقارير الصحفية التركية، وعلى رأسها صحيفة “Hurriyet” الموثوقة، إلى أن النصيري عازم على عدم الاستمرار مع الفريق التركي في الموسم القادم. ويأتي هذا القرار في أعقاب فترة صعبة للاعب، شهدت تراجعًا ملحوظًا في أدائه، الأمر الذي جعله هدفًا للانتقادات الحادة من قبل جماهير النادي ووسائل الإعلام المحلية.
من المثير للاهتمام أن الصحيفة التركية ربطت قرار النصيري بالرحيل بشعوره “بعدم الارتياح” داخل صفوف الفريق. ويبدو أن الضغوط الكبيرة التي تعرض لها اللاعب قد أثرت سلبًا على حالته النفسية، وهو ما قد يفسر إقدامه على خطوة لافتة تمثلت في إغلاق حساباته الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي. هذه الخطوة اعتبرها العديد من المتابعين بمثابة رد فعل مباشر على الانتقادات والضغوط التي واجهها خلال فترة تواجده مع فنربخشة.
لا شك أن هذه الأنباء ستثير تساؤلات عديدة حول مستقبل المهاجم المغربي. يبقى السؤال مطروحًا: أين ستكون وجهة يوسف النصيري القادمة؟ وهل سيعود إلى الدوري الإسباني الذي شهد تألقه اللافت بقميص نادي إشبيلية؟ أم سيخوض تجربة احترافية جديدة في دوري آخر؟