بالعربي- واس
القاهرة – دعا مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، كافة الدول والمنظمات المشاركة في المؤتمر إلى العمل على إعلان إسهاماتها، وحشد كل الموارد لتأمين الكميات المطلوبة من المساعدات والاحتياجات العاجلة إلى غزة، فضلًا عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتمكين الدولة الفلسطينية من العضوية الكاملة للأمم المتحدة في إطار تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبدالعاطي أمس الاثنين مع نائبة السكرتير العام للأمم المتحدة أمينة محمد، على هامش أعمال مؤتمر القاهرة الوزاري.
وقال عبدالعاطي: إن المؤتمر يهدف إلى حشد وتعبئة كل الموارد المتاحة للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار، وتهيئة الظروف لإعادة عمل معبر رفح بعد انسحاب الجانب الإسرائيلي.
وأضاف أنه تم التركيز خلال المؤتمر على الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة، وخاصة الاحتياجات العاجلة في ظل الظروف الجوية القاسية، كما تم التركيز على متطلبات التعافي المبكر في القطاع، منوّهًا بجهود الأمم المتحدة فيما يتعلق بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأيضًا الوكالات الأممية، وفي مقدمتها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
من جانبها، قالت نائبة السكرتير العام للأمم المتحدة أمينة محمد: إن المؤتمر يستهدف تعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، موضحة أن أهالي غزة يعانون الأمَرين، فهناك آلاف تم قتلهم، وآلاف نزحوا من بيوتهم إلى أماكن أخرى، فضلًا عن الحصار الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، الذي عطّل إدخال المساعدات الإنسانية، وأيضًا هناك العنف الذي يمارس من قِبَل إسرائيل في كافة المناطق التي تسعى لضمها.
ولفتت الانتباه إلى أن إسرائيل ترتكب انتهاكات في حق وكالة “الأونروا” التي عملت عن كثب لسد الاحتياجات، ومازال هذا الأمر غير كافٍ، مشددة على ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية، وضرورة وقف هذه الاعتداءات، والتوصل لحل الدولتين.
وأوضحت المسؤولة الأممية أن هناك أكثر من مليون شخص يعيشون في أوضاع غير ملائمة وغير قادرين على الوصول للموارد الأساسية للحياة، مشيرة إلى أهمية حل هذه المشكلة من الجذور.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبدالعاطي أمس الاثنين مع نائبة السكرتير العام للأمم المتحدة أمينة محمد، على هامش أعمال مؤتمر القاهرة الوزاري.
وقال عبدالعاطي: إن المؤتمر يهدف إلى حشد وتعبئة كل الموارد المتاحة للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار، وتهيئة الظروف لإعادة عمل معبر رفح بعد انسحاب الجانب الإسرائيلي.
وأضاف أنه تم التركيز خلال المؤتمر على الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة، وخاصة الاحتياجات العاجلة في ظل الظروف الجوية القاسية، كما تم التركيز على متطلبات التعافي المبكر في القطاع، منوّهًا بجهود الأمم المتحدة فيما يتعلق بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأيضًا الوكالات الأممية، وفي مقدمتها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
من جانبها، قالت نائبة السكرتير العام للأمم المتحدة أمينة محمد: إن المؤتمر يستهدف تعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، موضحة أن أهالي غزة يعانون الأمَرين، فهناك آلاف تم قتلهم، وآلاف نزحوا من بيوتهم إلى أماكن أخرى، فضلًا عن الحصار الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، الذي عطّل إدخال المساعدات الإنسانية، وأيضًا هناك العنف الذي يمارس من قِبَل إسرائيل في كافة المناطق التي تسعى لضمها.
ولفتت الانتباه إلى أن إسرائيل ترتكب انتهاكات في حق وكالة “الأونروا” التي عملت عن كثب لسد الاحتياجات، ومازال هذا الأمر غير كافٍ، مشددة على ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية، وضرورة وقف هذه الاعتداءات، والتوصل لحل الدولتين.
وأوضحت المسؤولة الأممية أن هناك أكثر من مليون شخص يعيشون في أوضاع غير ملائمة وغير قادرين على الوصول للموارد الأساسية للحياة، مشيرة إلى أهمية حل هذه المشكلة من الجذور.