تسعى باراغواي إلى زيادة صادراتها من اللحوم الحمراء إلى المغرب، وذلك بعد سلسلة من الاجتماعات التي عقدها وفد برلماني باراغوياني مع مستوردين مغاربة.
وأفادت الصحف الباراغوانية أن المباحثات بين الجانبين تركزت على تعزيز التعاون في القطاع الزراعي، بما في ذلك إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا المتقدمة و الأسمدة الأساسية.
وخلال اللقاء، أكد كارلوس ألبرتو نونيز ساليناس، رئيس الوفد البرلماني وعضو برلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي (بارلاتينو)، على أهمية الدبلوماسية البرلمانية كأداة أساسية لتعزيز العلاقات بين القارتين رغم الفوارق الثقافية.
وفي خطوة دبلوماسية هامة، تم تعيين بدر الدين عبد المومني سفيرًا جديدًا للمغرب في باراغواي، مع الإعلان عن افتتاح مقر جديد للسفارة المغربية في أسونسيون، مما يعكس تطورا ملحوظا في العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأشار التقرير إلى أن المغرب يعد من أكبر موردي الفوسفاط في العالم، وهو مورد حيوي للقطاع الزراعي، حيث تم بحث إمكانية توفير التكنولوجيا المتطورة لباراغواي لتحسين إنتاجها الزراعي.
حاليا، تصدر باراغواي نحو 4,500 طن من اللحوم إلى المغرب سنويًا، وتطمح إلى مضاعفة هذه الكمية في السنوات القادمة تلبية للطلب المتزايد. كما أكد ممثلو برلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي أن العلاقات المتنامية بين المغرب وباراغواي تدعم هذا الهدف الاستراتيجي.
من جانبه، أوضح فيكتور هوجو بانياغوا، السفير الباراغوياني في الرباط، أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين تشهد تطورًا ملحوظًا، مشيرًا إلى أن تعيين السفير المغربي الجديد يعزز الروابط الاقتصادية والسياسية بينهما.
وأضاف بانياغوا في تصريح صحفي أن هذه الخطوات جزء من برامج التعاون الثقافي والعلمي بين البلدين، بما في ذلك المنح الدراسية وبرامج الدعم المشتركة، بالإضافة إلى التبرع الذي قدمته الحكومة المغربية بقيمة مليون دولار لمساعدة المتضررين من الفيضانات في باراغواي.
ويذكر ان المغرب يستورد اللحوم والابقار من البرازيل والارجنتين والان يتجه نحو الباراغاواي.
