أفادت مصادر إعلامية فرنسية باعتقال موظف يعمل في القنصلية الجزائرية بمدينة كريتاي الفرنسية. يأتي هذا الاعتقال على خلفية التحقيقات الجارية بشأن محاولة اغتيال المعارض الجزائري المعروف، أمير بوخرص، الشهير بـ “أمير دي زد”.
تشير التقارير إلى أن السلطات الفرنسية تحقق في مزاعم حول تورط المخابرات الجزائرية وعملائها في تدبير محاولة الاغتيال التي استهدفت أمير دي زد. ويُشتبه في أن الموظف المعتقل بالقنصلية الجزائرية قد يكون له صلة بهذه المحاولة.
يُعتبر أمير دي زد من أبرز الأصوات المعارضة للحكومة الجزائرية، ويقيم في فرنسا. وقد تعرض في السابق لتهديدات ومضايقات، وتأتي هذه المحاولة المزعومة لاغتياله لتثير مخاوف جدية بشأن سلامة المعارضين الجزائريين في الخارج.
من المتوقع أن تكشف التحقيقات الفرنسية المزيد من التفاصيل حول هذه القضية وملابساتها، وتحديد مدى تورط الموظف بالقنصلية الجزائرية والأطراف الأخرى المشتبه بها في هذه المحاولة.