صباح أمس الاثنين، 2 يونيو 2025، شهدت باريس، أولى جلسات الاستئناف في قضية الفنان المغربي سعد لمجرد. تأتي هذه الجلسة بعد الحكم الابتدائي الصادر عام 2023، والذي قضى بسجنه ست سنوات بتهمة اغتصاب شابة فرنسية في عام 2016.
عُقدت الجلسة خلف أبواب مغلقة بناءً على طلب من الطرف المدني، وحضرها سعد لمجرد بشكل مباشر، بينما كانت المتابعة الإعلامية محدودة.
يهدف فريق الدفاع من خلال هذا الاستئناف إلى تخفيف العقوبة الصادرة بحقه أو إسقاط بعض التهم، في حين يصر الطرف المدني على روايته للأحداث. من المتوقع أن تُعقد جلسات إضافية في الأسابيع المقبلة للاستماع إلى كافة الأطراف وتقديم معطيات جديدة في القضية.
تجدر الإشارة إلى أن سعد لمجرد قد حصل على سراح مؤقت خلال هذه الفترة، وقد واصل نشاطه الفني رغم التعقيدات القضائية التي يواجهها.
تعود وقائع القضية الأساسية إلى حادثة وقعت في فندق بباريس عام 2016، حيث أُدين لمجرد باغتصاب وضرب الضحية. وعلى الرغم من أنه ينفي إقامة علاقة جنسية معها، إلا أنه اعترف بدفعها بقوة. كما يواجه لمجرد اتهامات مماثلة في قضايا أخرى بفرنسا والولايات المتحدة والمغرب.