الرئيس دونالد ترامب تسبب في حالة من “عدم اليقين الاستراتيجي” خلال المفاوضات التجارية، هذا ماقاله سكوت بيسينت وزير الخزانة الأميركي معتبرا إياها هي استراتيجية تهدف إلى خلق غموض حول مواقف واشنطن وعدم الكشف عن نهايات المفاوضات للطرف الآخر، ما يمنح الولايات المتحدة نفوذاً أكبر في تحقيق صفقات أفضل لصالحها.
وأضاف بيسينت أن الولايات المتحدة عانت لعقود من ممارسات تجارية غير عادلة، وأن الإدارة الحالية تعمل على تفكيك تلك الصفقات وإعادة بنائها بشكل عادل، معتبراً أن الغموض في المفاوضات أداة للتفاوض وليست بالضرورة أمراً سلبياً، بل قد يكون مفيداً في بعض الحالات.
وأشار إلى أن الإدارة تستخدم الرسوم الجمركية كـ”عصا” للضغط على الدول لإزالة الحواجز التجارية غير الجمركية ودعم العمل ورأس المال، مع وجود “جزرة” تتمثل في التفاوض على اتفاقيات عادلة في المقابل...
كما أوضح أن عملية التفاوض ستصبح أكثر وضوحاً مع الإعلان عن الصفقات، مما سيقلل من مستوى الغموض تدريجياً، لكنه أكد أن اليقين الكامل ليس دائماً مرغوباً في سياق المفاوضات التجارية.