شهدت واردات المغرب من الغاز الطبيعي الإسباني ارتفاعًا ملحوظًا في بداية عام 2025، مما جعله ثاني أكبر زبون لإسبانيا في هذا القطاع بعد فرنسا.
هذا التطور يعكس الديناميكية المتزايدة في التعاون الطاقي بين البلدين، ونجاح المغرب في تنويع مصادر الطاقة لتعزيز استقراره الطاقي وتلبية احتياجاته المتزايدة في مختلف القطاعات.
وتجدر الإشارة إلى أنه في عام 2024، تصدر المغرب قائمة مستوردي الغاز من إسبانيا متفوقًا على فرنسا والبرتغال، حيث استحوذ على 27% من صادرات الغاز الإسباني. ويستورد المغرب الغاز الطبيعي المسال من عدة دول، ليتم تحويله إلى غاز في إسبانيا وضخه عبر الأنبوب المغاربي الأوروبي.