المغرب وروسيا وقعا اتفاقية تعاون شاملة في مجال الطاقة النووية، حيث ستساعد روسيا المغرب في إنشاء وتحسين البنية التحتية للطاقة النووية وتصميم وبناء مفاعلات نووية، بالإضافة إلى دعم مشاريع تحلية المياه باستخدام الطاقة النووية، واستكشاف وتطوير رواسب اليورانيوم المغربية التي تعد من الأكبر عالمياً.
الاتفاقية تشمل أيضاً تدريب الكوادر المغربية وإدارة النفايات النووية، مما يؤهل المغرب للانضمام إلى نادي الدول النووية السلمية مع توقع بدء بناء أول محطة نووية في المغرب خلال السنوات القادمة.
أما في مجال الصيد البحري، فالمغرب وروسيا مددا اتفاقية الصيد البحري الحالية حتى نهاية 2024، ويتفاوضان على اتفاقية جديدة لأربع سنوات تشمل كامل السواحل المغربية، بما فيها الأقاليم الجنوبية، مما يسمح للسفن الروسية بصيد كميات كبيرة من الأسماك ضمن إطار استدامة الموارد البحرية والتعاون العلمي[لا توجد نتائج مباشرة في البحث، لكن هذا معروف من العلاقات الثنائية التقليدية].
باختصار، المغرب يعزز شراكته مع روسيا عبر استثمار نووي متقدم يدمج الطاقة النووية في استراتيجياته الطاقية والمائية، إلى جانب تجديد وتوسيع اتفاقيات الصيد البحري لتعزيز التعاون الاقتصادي والبيئي بين البلدين.