بالعربي – و م ع
وتمحورت المباحثات خلال هذا اللقاء حول تعزيز التبادلات والنهوض بالتعاون الثنائي، خاصة في القطاع الصناعي.
وتطرق الطرفان إلى زخم المبادلات التجارية، والإجراءات الواجب اتخاذها بغرض تطويرها، إضافة إلى جودة العلاقات القائمة إلى اليوم بين المغرب وألبانيا، والتي تعد بتوطد العلاقات على المستويين الاقتصادي والصناعي.
وفي تصريح صحفي عقب هذه المباحثات، أبرز السيد حسني أهمية القطاع الصناعي في تطوير العلاقات الثنائية، مشددا على دوره الاستراتيجي في تعزيز التقارب بين الفاعلين الاقتصاديين والمؤسساتيين.
من جهته، أبرز السيد مزور المؤهلات التي تزخر بها ألبانيا باعتبارها دولة أوروبية مطلة على البحر الأبيض المتوسط، تقع بين اليونان والجبل الأسود، وتمتلك إمكانات قوية في المجالات السياحية والصناعية والتجارية.
وأشار إلى أن هذا الاجتماع يعطي انطلاقة سلسلة من التبادلات بين الفاعلين الاقتصاديين الرامية لتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين.
وتندرج هذه المباحثات في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها السيد حسني للمملكة المغربية لمدة ثلاثة أيام، والتي تروم توطيد العلاقات الثنائية.
