بالعربي- بنا
وأشار سمو أمير دولة الكويت إلى أهمية الاستثمار في التعليم وتنمية المواهب الخليجية، مع التركيز على دعم الشباب لتحقيق اقتصاد خليجي متكامل يلبي تطلعات الأجيال القادمة، ويضمن استدامة الازدهار والنمو لدول المجلس.
وأكد سموه أن مجلس التعاون الخليجي أثبت منذ تأسيسه عام 1981 قدرته على تحقيق الأمن والاستقرار ورخاء شعوبه من خلال التلاحم والتكامل. وشدد على أن المجلس لا يزال شامخاً في وحدته وصامداً في مواقفه لدعم القضايا العادلة على المستوى الإقليمي والدول
كما جدد سموه موقف دول مجلس التعاون الثابت والمبدئي في دعم القضية الفلسطينية، وإدانة الاحتلال الإسرائيلي وممارساته، داعياً المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لاحترام القرارات الدولية وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وأشار سموه إلى البوادر الإيجابية في العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، داعياً إلى مواصلة الحوار لتعزيز التعاون وحل الملفات العالقة، بما يحترم مبادئ حسن الجوار وسيادة الدول.
وفي ختام كلمته، دعا سموه إلى استمرارية العمل الخليجي المشترك لتحقيق تطلعات شعوب دول المجلس نحو مستقبل مشرق يعمه الأمن والازدهار.