وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن “الأمر يتعلق بالوفاء بالوعود التي قُطعت في ما يتعلق بالتمويل وتسريع الدعم للبلدان النامية” لأنّ “انهيار الخدمات التي تقدّمها الطبيعة، مثل التلقيح ومياه الشرب، سيؤدّي إلى خسارة سنوية للاقتصاد العالمي تقدّر بتريليونات الدولارات، حيث ستكون أفقر البلدان هي الأكثر تضررا”.
وتشكّل الدورة السادسة عشرة من مؤتمر الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي (كوب 16) أول ملتقى للأسرة الدولية منذ اعتمادها خلال النسخة السابقة من المؤتمر سنة 2022 خريطة طريق غير مسبوقة لصون الطبيعة.
غير أن تنفيذ هذا الاتفاق المعروف بإطار كونمينغ – مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي والمصحوب بأهداف طموحة بحلول 2030 لا يتقدّم بسرعة كافية.