بالعربي – وكالات
افتتح الخميس معرض “جالو” الدولي للتمور والصناعات المصاحبة في مدينة جالو شرق ليبيا، ويستمر حتى 15 أكتوبر.
يهدف المعرض إلى تعزيز مكانة ليبيا في سوق التمور العالمية، حيث تعتبر التمور ثاني أكبر مصدر للعملة الأجنبية بعد النفط.
يشارك في المعرض عدد كبير من المناطق الليبية ووفود من دول مجاورة، ويُبرز أهمية قطاع التمور الذي يضم أكثر من 10 ملايين نخلة في ليبيا ويُنتج حوالي 180 ألف طن سنويًا.
تسعى المعارض مثل “جالو” إلى تعزيز الصادرات وزيادة الدخل القومي، حيث أشار أمين الاتحاد العربي لمنتجي ومصنعي التمور السيد أشرف الفار، إلى إمكانيات ليبيا الكبيرة في زيادة إنتاج التمور إلى نحو 500 ألف طن سنويا. تُعتبر مدينة جالو واحدة من أبرز مناطق إنتاج التمور، بما تحتويه من أصناف عالية الجودة مثل “دقلة نور”.
وبرز حضور الاتحاد العربي لمنتجي ومصنعي التمور التابع لجامعة الدول العربية، للمعرض، فضلا عن عدد من الشركات المتخصصة في الصناعات المصاحبة للتمور من مصر والجزائر والمغرب وموريتانيا، التي لاقبت قبولا لافتا من زوار المعرض خلال أول أيام افتتاحه.
وتتركز زراعة النخيل في ليبيا بشكل رئيسي في مناطق الواحات والجفرة الواقعة شرق وجنوب شرق البلاد، لا سيما في مدن هون وودان وسوكنة ، كما تنتج هذه المناطق أكثر من 400 صنف من التمور، منها أصناف شهيرة مثل “الدجلة” و”الصعيدي” و”تمر حليمة” و”المجهول” و”عليق” و”نواية مكة”.