تداولت بعض الأخبار مؤخرًا عن انتهاء عقود عدد من الإعلاميين والمحللين في شبكة بي إن سبورت، ومن ضمنهم طارق ذياب. بعض المصادر أشارت إلى أن هذا يأتي في إطار سياسة تجديد وتغيير داخل القناة.
من المهم ملاحظة أن طارق ذياب كان قد نفى في السابق شائعات مماثلة حول استغناء بي إن سبورت عنه، معربًا عن انزعاجه من تداول مثل هذه “الترهات”. ومع ذلك، الأخبار الأخيرة تتحدث عن قرارات إنهاء عقود طالت أكثر من 150 إعلاميًا ومحللًا، وقد يكون طارق ذياب واحدًا منهم.
تأثير رحيل طارق ذياب على المتابعين
يعتبر طارق ذياب من أبرز المحللين في المنطقة العربية، ويتميز بآرائه الجريئة وتحليلاته العميقة للكرة، وهو ما أكسبه قاعدة جماهيرية واسعة. إذا تأكد خبر رحيله، فمن الطبيعي أن يشعر الكثير من المشاهدين بخيبة أمل، وقد يؤثر ذلك على نسبة المشاهدة لبرامج الاستوديو التحليلي.
عشاق كرة القدم غالبًا ما يرتبطون بشخصيات معينة من المحللين والمعلقين، الذين يضيفون قيمة للمشاهدة بأسلوبهم وخبرتهم. خسارة شخصية بحجم طارق ذياب قد تدفع البعض للبحث عن بدائل أو التقليل من اهتمامهم بالاستوديوهات التحليلية في القناة.
يبقى الأمر رهن التأكيد الرسمي من القناة أو من طارق ذياب نفسه. نأمل أن تتضح الأمور قريبًا.